مدونة متنوعة المواضيع بين الرائج والتاريخي والغريب

اعلان اسفل القائمة العلوية

test

الاثنين، 6 نوفمبر 2023

قصة عبود وخجاوة آكلي الأطفال والمائة جمجمة ، في المجاعة العراقية



قصة المائة جمجمة ، والمجاعة العراقية  

سمعنا من فترة جملة انتشرت على السوشيال ميديا 

بتقول ، اننا كأبناء الجيل الحالي ، بنعيش أسوأ فترة مرت على الكوكب 

وبنستلم الكوكب بيخلص وبيطلع في الروح .. أحب أقولك 

إن إنت غلطان .. وبعد الحلقة دي هتبوس إيدك وش وضهر

 على الحال اللي إنت فيه ولو فاكر نفسك عايش في أسوأ زمن 

ففيه أوقات كتير عدت على البشرية كان الوضع جنوني 

وحرفيًا اللي كان بينجو بحياته و بيعيش ده كان محظوظ .. 

فترة من أسوأ الفترات اللي مرت بتاريخنا .. واللي فيها وصل الحال 

إن الناس تاكل بعض .. فكنا طول عمرنا نستغرب لما نسمع قصة من قصص 

القتلة المتسلسلين أو آكلي لحوم البشر

واللي منتشرة في دول كتير وطول عمرنا بنقول 

إنه استحالة ده يحصل في دولة من الدول العربية 

الدول اللي عندها معايير وقيم ودين وأخلاق  

إلا إن قصة أغرب من الخيال لآكلى لحوم البشر في إحدى الدول العربية غيرت الفكرة دي تمامًا 

وتحديداً في العراق في مدينة الموصل 

واللي من أكتر المدن العربية المشهورة بالمطاعم 

واللي كان أكثرهم شهرة في الوقت ده .. مطعم عبود 

واللي كان مطعمه طول الوقت مليان بالزباين وشهرته كبيرة جدًا

والناس بتجيله من اخر الدنيا زي ما بيقولوا 

لحد ما في يوم ضرب خبر المدينة وهزها 

وخصوصاً زباين مطعم عبود .. واللي اكتشفوا 

انهم كانوا طول الوقت ده بياكلوا لحوم بشر  

 ومن هنا بدأت قصة بعيدة كل البعد عن الإنسانية ، 

حدثت أثناء المجاعة فى الموصل 1917 

و شاع وانتشر خبرها فى كل مكان وفضل الناس يتكلموا عنها مدة طويلة جداً

 وهى أن رجل من الموصل إسمه عبود 

كان بيصطاد الأطفال بالتعاون مع زوجته 

اللي كانت بتنزل الأسواق متنكرة ولما بتقابل طفل

بتفضل وراه وتوعده بإنها هتأكله ببلاش

وطبعاً لظروف المجاعة اللي كانت بتضرب البلاد 

الأطفال كانوا بيصدقوها وبيروحوا معاها 

وكانت بتخدرهم بمخدر معين علشان الطفل ما يصرخش

وبتشيلهم في شوال وبحكم انها ست 

ما كانش حد بيفتشها وبترجع على طول لجوزها

اللي بيبدأ شغله وبيدبح الأطفال دول

 ويصنع من لحومهم وجبة تسمى “قلية”

 ويبيع الوجبة دي للناس في مطعمه ليهم

وبسعر رخيص .. قال إيه إنه بالشكل ده 

بيساعد على رفع المعاناة عن المواطن في ظل المجاعة  


في الوقت ده وبسبب الظروف اضطر الناس أنهم يأكلوا القطط والكلاب 

والوضع ده وشبهه ما عداش على العراق بس لوحدها

لأ ده تقريبًا كل دول العالم مرت بنفس المرحلة دي 

ومنهم مصر على فكرة .. علشان محدش ياخد الأمور بشخصنة

المهم ان اللي حصل .. إن عبود وخجاوة مراته بعد فترة من المجاعة 

وبعد ما اعتاد الناس أكل القطط والكلاب ..

ولأن فترة المجاعة طولت فده أدى إن القطط والكلاب نفسهم خلصوا 

من الشوارع .. فقرروا انهم يغيروا نشاطهم 

ونسيوا انهم بشر بعيداً عن انهم مسلمين او غيره

هما حرفيًا نسيوا كل ما يربطهم بكلمة إنسانية فقرروا أكل البشر 

فكانت أول ضحية ليهم واحدة ست عجوزة من المشردين 

اللي ملهومش مأوى ومحدش كده كده هيسأل هي راحت فين 

فقتلوها وأكلوها إلا أن لحمها كان دسم وفضلوا طول الليل تعبانين بسببه

الظاهر ان الحاجة كان لحمها مر 

بعدها قرروا أنهم ياكلوا الأطفال

وقسموا المهام بينهم .. خجاوة هتستدرج الأطفال وتخطفهم 

وعبود هيدبحهم ويجهزهم للطبخ  

وإستمر الوضع على كده في حدود السنة أو أقل 

لحد ما إنكشف أمرهم ، بعد ما اتقدم بلاغات كتير بإختفاء الأطفال 

وبدأت الشرطة تفتش أغلب البيوت والمتاجر 

وأخيراً عن طريق الصدفة راح رجال الشرطة إلى بيت عبود

 ونقبوا فيه ووجدوا حفرة فيها ١٠٠ جمجمة وعظام بشرية كتيرة 

  وتم القبض على عبود وزوجته وسيقوا للمحكمة

 وهناك إنهارت الزوجة وأعترفت للقاضي بكل التفاصيل اللي ذكرناها

 وحكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً ،

 و فى صباح يوم الإعدام ركبوهم على حمارين 

وساقوهم إلى وادى الطوب وكانوا ناصبين ليهم مشنقتين 

وكان الناس فى الطريق بيشتموهم ويضربوهم وكان عبود يرد الشتائم 

على الناس ويضيف عليها شتم الحكومة وأكنه ما عملش حاجة 

وكان بيعتبر الحكومة هي المسؤولة عن المجاعة اللي حصلت

وهي بالشكل ده المسؤولة عن جريمتهم 

وتجمهر الجميع في الميدان ليشهدوا شنقهما

 وبالشكل ده بتنتهي واحدة من أغرب حكايات آكلي لحوم البشر في التاريخ 

واللي بنعرف من خلالها حاجات مهمة جدًا

أولهم إن إحنا بنعيش أيام جميلة جدًا تستحق نحمد ربنا عليها .. وثانيهم .. 

إن أوعى تحكم على حد قبل ما يتحط في إختبار 

وخصوصاً لو الاختبار ده يمس طبيعته البشرية 

وغرايزه وشهواته .. مش بعيد لو جاع ياكلك 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

Post Top Ad

Your Ad Spot