الظاهر بيبرس .. من عبد لأكبر قائد عسكري قهر المغول والصليبيين .. سلطان مصر والشام ..
فيه شخصيات كتير التاريخ مختلف عليها
وده راجع لتأثيرهم الكبير وكثرة الكلام حواليهم
وتعدد واختلاف مصادره ..
ومهما اختلفت المصادر واتغير التاريخ
فيه شخصيات انجازاتها الكبيرة بتغلب أي شيء
اتقال عليها بالسوء .. وواجبنا نذكر التاريخ الكامل للشخصيات دي
ونسيب الناس تحكم على مدى تأثيرهم وإنجازهم
ومن الشخصيات دي .. شخصية قائد قوي وكبير
بدأ حياته كعبد اتباع في بغداد وعمره ١٤ سنة
لعند ما وصل إنه يكون ملك مصر
وساعد بشكل كبير في مسح كل آثار الإحتلال
المغولي أو الصليبي وحقق الأمان
الظاهر بيبرس .. هو الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي
البُنْدُقْدارِي الملقب بـ أبو الفتوح
سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية
ويعتبر هو مؤسسها الحقيقي،
بدأ حياته كمملوك يباع في أسواق بغداد والشام
وانتهى بيه الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي
لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ ركن الدين،
وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر.
اتولد بيبرس سنة 1228 وحقق خلال حياته العديد من الفتوحات
اسمه بيبرس وهو اسم تركي مؤلف من "بي" يعني أمير و"برس" بمعنى فهد،
أصله من بلاد القبجاق اللي هي النهارده تسمى جورجيا ،
اتباع بيبرس كعبد في دمشق وهو عنده ١٤ سنة
وأصبح مملوكًا في خدمة السلطان الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب
بالقاهرة وبعدين عينه أميراً على المماليك البحرية لكفائته
وقاد جيش المماليك في معركة المنصورة ضد الصليبيين
وقدر يأسر فيها الملك الفرنسي لويس التاسع
وحبسه في دار ابن لقمان.
الظاهر بيبرس كان من أهم العناصر للإيقاع بالمغول
بعد ما دخلوا ودمروا أغلب العواصم الإسلامية
فاشترك مع سيف الدين قطز في معركة عين جالوت
اللي هزم الجيش المغولي وقتل معظمهم بمن فيهم قائدهم كتبغا
ويعتبر بيبرس المهندس العسكري للمعركة دي
من خلال بناء الخنادق والمتاريس والتخطيط الأمثل للمعركة
اللي كانت السبب في هزيمة المغول
بعدها تولى بيبرس الحكم بعد مقتل سيف الدين قطز
و بايعه الممالك سلطان على مصر وبعدها لقب نفسه بالملك الظاهر
و كان شعار دولته "الأسد" ويعتبر من أوائل الحكام
اللي نقشوا صورتهم على الدراهم
بعد ما قضى المغول على الدولة العباسية بالكامل
الظاهر بيبرس قدر يعيد إحياء الخلافة العباسية في القاهرة ،
غير أن منصب الخلافة كان قبله مجرد منصب شكلي فقط ،
ولكن قدر هو يغير المفهوم ده تمامًا بإختياره عدد من الخلفاء مناسبين لمكانهم جدًا
غير انه طور الجيش و الأسطول البحري المملوكي
و أشرف بنفسه على بناء السفن في دمياط والاسكندرية و الفسطاط .
ومش بس كده لا امتد حكمه وسيطرته كمان إنه قام بفتح منطقة النوبة
اللي كانت طول الوقت بتهاجم مصر و فرض عليها الجزية
وضمها الى مصر و من يومها اصبحت النوبة جزء من مصر
بعد طرد المغول والتتار كان ليهم خلايا نائمة
وجنود في معسكرات وتحالفات صغيرة .. لو كان تم التغافل عنها
كانوا ممكن يصبحوا نواة لجبهة داخلية داخل الدولة
وده اللي كان مركز معاه بيبرس جدًا
وواصل حروبه ضد بقايا التتار وأنهى وجودهم تمامًا
ووجود الممالك الصليبية في الشام ، وقدر ينجح في تحرير إنطاكية
وعدد من سواحل الشام زي طرابلس و يافا
و قدر يرجع للمسلمين هيبتهم المفقودة بسبب اللي عملوه فيهم التتار
وعلشان كده وصفه بعض المؤرخين بأنه صلاح الدين الثاني
غير انه قام بالانتقام من الدول اللي ساعدت المغول
في قتل المسلمين وتدمير بلادهم،
ومن ضمن الدول دي وعلى رأسهم مملكة أرمينيا الصغرى
اللي غزاها و قام بتدميرها انتقامًا للمسلمين
وكان سبب انها خسرت دورها في الشرق الأدنى بعد الحرب اللي شنها عليها ،
عاش الظاهر بيبرس حياته كلها في حروب
و كان دايمًا موجود على رأس الجيش
بيحارب في المقدمة زي أي عسكري في جيشه
لعند ما توفى بعد الحروب دي كلها لأسباب مختلفة تمامًا
يقال ان الظاهر بيبرس توفي بعد ما شرب السم
و فيه اللي بيقول ان وفاته كانت طبيعية بعد حكم دام 17 سنة
تحديداً في ١ يوليو ١٢٧٧ في دمشق عن عمر ٥٣ سنة
، تولى من بعده أكبر أولاده ناصر الدين الحكم
حياة الظاهر بيبرس كانت مليانة بالحروب من سن ١٤ سنة
لما اتباع كعبد لعند ما مات وله العديد من الفتوحات
وساعد في حماية حدود الدولة الإسلامية
ورجع لحكام المسلمين كرامتهم وهيبتهم بعد المغول
وكان من القادة الكبار القلائل اللي كانتا موجودين دايمًا على مقدمة جيوشهم
ولكن التاريخ برضه ماسبوش في حاله
وذكر البعض إنه هو نفسه اللي قتل سيف الدين قطز
والحقيقة إننا مش عارفين إن كان ده حصل ولا ماحصلش
ولكن اللي نعرفه إنه كان قائد عسكري قوي وله أثر كبير
دلوقت بعد ما سمعت قصة الظاهر بيبرس
تفتكر إيه سبب تهميشه لمدة طويلة وعدم ذكر إنجازاته دي ؟
وهل لو موجود في الوقت الحالي ، كان هيبقى الوضع هو الوضع ؟
.jfif)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..