مدونة متنوعة المواضيع بين الرائج والتاريخي والغريب

اعلان اسفل القائمة العلوية

test

الجمعة، 17 نوفمبر 2023

الفتنة الكبرى الجزء الأول

 

الفتنة الكبرى 

الجزء الأول 



المكان .. سقيفة بني ساعدة .. الزمان 

12 ربيع الأول سنة 11 هجريًا ، الموافق 

7 يونيو سنة 632 ميلاديًا ، بعد وفاة النبي مباشرة 

الحضور .. عبيدة بن الجراح ، وعمر بن الخطاب 

لما اجتمع الأنصار للتشاور لبيعة أمير للمسلمين بعد وفاة النبي

واللي إستقروا في النهاية بالكامل على تولية سيدنا أبو بكر الصديق

وقبل تولية أبي بكر أكيد حصل اختلافات 

فالبعض إقترح أن الإمارة تذهب للمهاجرين مرة ، والأنصار مرة 

أو زي ما قالوا ينقسموا بأميرين (منا أمير ومنكم أمير)

وده كان هيسبب إنقسام وتفتت في الدولة الإسلامية اللي لسه ما اتكونتش 

وعلشان كده كان رأي أبو بكر الصديق مختلف 

وقال إن العرب القريشيين مش هيقبلوا أبدًا بحاجة زي دي ، 

وقال ساعتها جملة مشهورة (نحن الأمراء ، وأنتم الوزراء) 

وحصل بالفعل وبايعوا أبو بكر الصديق 

والحقيقة إن تولية أبو بكر الصديق بعد الرسول عليه الصلاة والسلام

 مش من فراغ ، لأن رسول الله قبل وفاته 

قد أقر بإمامة أبي بكر للمسلمين في الصلاة وقت مرضه 

وفي حضوره ، يعني الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه 

صلى ورا أبو بكر الصديق كإمام في صلاة الفجر 

كمان كان لمسجد الرسول ، عدد الفتحات المؤدية للمسجد

كل فتحة تسمى خوخة فأمر الرسول بإغلاق كل الفتحات 

ما عدا خوخة أبي بكر

والحقيقة ما كانش غريب أبدًا كل النهايات المأساوية اللي أنهت حياة 

الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبي بكر ، أو يمكن من أول سيدنا أبو بكر 

اللي فيه روايات بتقول إنه قُتل من طعام مسموم 

بعد ما أكله بسنة كاملة على يد يهودي

ولكن بعد وفاة أبو بكر .. إيه اللي تسبب في الفتنة الكبرى ؟ّ!

إيه هي الأسباب اللي أشعلت الحرب بين المسلمين 

وإنها توصل لعدد قتلى تخطى الثلاثين ألف ؟!

كل ده هنعرفه بالتفصيل في حلقتنا النهارده 

علشان نفهم إزاي الفتنة الكبرى حصلت 

لازم نعرف إن جذورها امتدت لوقت طويل جدًا 

تراكمات وأحداث كتير متشعبة هنحاول إننا نقف بيكم في محطات 

ونحط أيدينا على بعض النقاط اللي ممكن تكون أدت لكده 

علشان نفهم الفتنة الكبرى لازم نرجع لسنة 8 هجرية 

وقت فتح مكة ، في الوقت اللي جري أبو سفيان على الرسول عليه الصلاة والسلام 

وأعلن إسلامه .. والرسول أذاع بنفسه ، بأن من يلازم داره فهو آمن 

ومن يلازم الكعبة فهو آمن ، ومن يلازم بيت أبي سفيان فهو آمن

ولكن بعد أيام وبعد سيطرة المسلمين على مكة بالكامل 

ووقت مرور أبو سفيان على جمل بجوار العباس عم رسول الله 

قاله جملة بتفسر كتير عن الصراع الدائر بينهم واللي في يوم هيتحول لحرب 

قال أبو سفيان وهو من بني أمية لعم رسول الله الهاشمي (من بني هاشم)

(لقد صار مُلك إبن أخيك اليوم عظيمًا ، وقد كنا كفرسي رهان ..)

 يعني كان بينهم تنافس قوي ولكن جيد 

أحدهم بيتاجر ، والآخر بيحارب

هو يقصد هنا بني أمية وبني هاشم  

ولكن بعد ظهور نبي من بني هاشم كده بني أمية خرجوا من المنافسة تمامًا

إزاي هيقدروا ينافسوا حاجة زي دي ؟  

ورد ساعتها عليه العباس بجملة مشهورة جدًا : ليس المُلك يا أبا سفيان ، وإنما النبوة 

النبوة !! .. الكلمة دي اللي كتير منهم فسرها بشكل خاطيء 

وشبهها بالسلطة والحكم والكرسي ، واللي كانوا أسباب 

في قتل الخلفاء ، وآل البيت ونسلهم 

مات أبو بكر الصديق أو قُتل بسبب السم زي ما قولنا 

بعد ولاية استمرت لسنتين و3 شهور

قدر فيهم يفتح مدن زي الأردن وفلسطين ودمشق وحمص والعراق 

وهو على فراش الموت ، أمر سيدنا عثمان أنه يكتب خطاب 

وبدأ بالفعل سيدنا عثمان في الكتابة ورا سيدنا أبو بكر كلمة كلمة 

أنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي قحافة أولي عليكم .. 

وقبل ما يكمل سيدنا أبو بكر تملية الخطاب لسيدنا عثمان 

ويقول إسم اللي هيتولى الخلافة بعده ، غاب عن الوعي 

ولما فاق ، طلب من سيدنا عثمان أن يُملي عليه ما كتب 

فبدأ سيدنا عثمان في قراءة الخطاب ، وأضاف بعد أولي عليكم ، إسم 

عمر بن الخطاب ، فكبر سيدنا أبو بكر ، 

ومات بعدها مباشرةََ في 23 أغسطس سنة 634 ميلاديًا 

وبالشكل ده وبعد ما مرروا الخطاب اللي كتبه سيدنا عثمان ورا سيدنا أبي بكر 

على الناس .. بايعوا بالكامل سيدنا عمر بن الخطاب

واللي كانت فترة خلافة مختلفة تمامًا ، ومليئة بالصعوبات 

ومحتاجة حد حازم وصاحب قرار زي سيدنا عمر  

وبالفعل أول حاجة عملها سيدنا عمر أنه أمر الصحابة بعدم الخروج خارج المدينة تمامًا 

وقال مقولته الشهيرة : (فإني أخشي عليكم ومنكم) 

والحقيقة ده كان قرار في غاية الحكمة ، لأنه بالشكل ده هيقلل ظهورهم 

علشان الناس ما تتفتنش بيهم ، ولا هما يتفتنوا بنفسهم ويتغروا 

وتاني حاجة عملها سيدنا عمر إنه إقتصد تمامًا 

وحاول محاربة الأغنياء وإجبارهم على دعم الفقراء ،

 ودعم بيت مال المسلمين يعني من الأمثلة

 إنه بعد تعيينه لأبي هريرة لحكم البحرين

 ، ووجد إنه الخراج كبير جدًا وثروة أبي هريرة تتزايد ..

 إستدعاه ليسأله عن سبب ثروته ، وقاله أبو هريرة ، إنه إشتغل في التجارة 

فإستنكر ده جدًا عليه ، تتاجر وأنت حاكم ؟ 

وبالتالي صادر أغلب الأموال دي ووضعها في بيت مال المسلمين 

  فكان سيدنا عمر شخص قوي ، يعطي كل ذي حق حقه

لحد هنا والأمور ماشية كويسة ..  

لكن إيه هو أول حدث أدي للفتنة ؟! وأشعل نارها 

نقدر نقول إن أول مسمار إنضرب في الفتنة الكبرى 

ليلة مقتل عمر بن الخطاب ، في 7 نوفمبر سنة 644 ميلادي ، 

والموافق 26 ذو الحجة سنة 23 هجريًا 

واللي إتقتل على يد أبو لؤلؤة فيروز الفارسي 

بخنجر ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس في الحادث الشهير

والسبب ورا قتله ، إن سيدنا عمر هو من محى الدولة المجوسية 

وكان لسه بعض أفرادها جواهم البغض والكره لسيدنا عُمر 

تحديدًا في الليله دي بدأت بوادر الفتنة الكبرى 

فبعد مقتل سيدنا عمر مباشرة ، ثار إبنه لمقتله (عبيد بن عمر) 

وماهديش الا لما قتل ثلاث أفراد .. الهرمزان أحد ملوك المجوس 

، واتنين من مساعديه وطبعًا كان القاتل نفسه أبولؤلؤة قتل نفسه

 لما أدرك إن مفيش مفر من قتله المشكلة مكنتش هنا .. 

المشكلة كانت وقت ثورة وغضب عبيد بن عمر لوالده

وقتله للهرمزان أعلن الهرمزان الشهادة ، وده خلاه يدخل الإسلام

يعني وعبيد بيحط نصل السيف على رقبة الهرمزان نطق الشهادة

ودي مشكلة كبيرة جدًا .. عبيدة بن عُمر كده قتل مسلم 

ولازم يتطبق عليه الحد الشرعي للقتل 

بس النقطة دي هنرجعلها دلوقت  

بعد وفاة عمر بن الخطاب ، إجتمعوا لتحديد واختيار الخليفة القادم 

وكان اختيارهم بين 6 أفراد .. عبد الرحمن بن عوف ..

 طلحة بن عبيد الله .. الزبير بن العوام ..

 على بن أبي طالب .. عثمان بن عفان ..

 وسعد بن أبي وقاص

فشار عبد الرحمن بن عوف كل الناس بما فيهم أمهات المؤمنين

 ، وطلعت النسبة الأعلى للأصوات متأرجحة بين سيدنا علي وسيدنا عثمان ،

 فأخذهم للمسجد ، وأذاع في الناس أن الصلاة جامعة ،

 فحضر كل الناس وبدأ يسأل سيدنا علي :

 يا علي هل تحكم بما جاء به القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ،

والشيخين ؟ ، يقصد هنا أبو بكر ، وعمر بن الخطاب 

فقال سيدنا علي .. لا ، وأحكم بما أرى وبما أجتهد 

ورجع عاد نفس السؤال لسيدنا عثمان ، 

فقال نعم سأحكم بما جاء به القرآن والسنة والشيخين  

ووقع اختيارهم على سيدنا عثمان بن عفان اللي بالمناسبة من (بني أُمية) 

بعد تولي سيدنا عثمان الخلافة ، وقف على المنبر ، 

وكان من الناس اللي ترتجف على المنبر 

ومعندوش مهارة الكلام لأعداد كبيرة من الناس ،

 فارتبك ، وقال خطاب قصير جدًا 

أن كل من الشيخين ، أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب

 قد إستعدا لمثل هذا اليوم وأنه ليس برجل كلام ، ولكنه رجل أفعال 

وأنهى خطابه وتولى سيدنا عثمان الحكم

 وكانت أول مشكلة وقع فيها 

قضية (عبيد الله بن عمر بن الخطاب) 

الراجل اللي قتل ثلاثة أفراد بينهم واحد نطق الشهادة ،

 وانقسم الناس ، فيه منهم اللي أشار بوجوب قتله 

لأنه حد من حدود الله ، وفيه منهم اللي أشار بسجنه 

ولكن كان سيدنا عثمان رافض ده ، 

وحاسس إنها حاجة كبيرة أن يدفنوا سيدنا عمر إمبارح وإبنه النهارده

وبعد ما انقسم المسلمون على ضرورة وقوع حد الله على عبيد أو لأ 

إستشار سيدنا عثمان ، عمرو بن العاص ، واللي نصحه 

بأن القضية كلها ما حصلتش خلال ولايته ، فما يتسألش عنها

فقرر سيدنا عثمان أن يدفع دية الثلاث قتلى من ماله الخاص 

ليفتدي عبيد بن عمر بن الخطاب

والأمر ده اللي ما عجبش سيدنا علي بن أبي طالب تمامًا

 وقاله مش ده اللي إتفقنا عليه يوم توليك الخلافة 

وإنك هتلتزم بالقرآن والسنة وكلام الشيخين

واللي عمرهم ما طبقوا موضوع الدية ده قبل كده  

فضل أثر الموقف ده معلم في نفوس الناس 

وده كان أول موقف يُحدث فتنة (قضية عبيد الله بن عمر)

وتنقسم الناس عليه  وتوالت بعده القرارات والانقسامات

بدأ سيدنا عثمان يتبع سياسة عكس سياسة سيدنا عمر تمامًا ،

 واللي كان معروف عنه الزهد 

لا .. سيدنا عثمان بدأ يغدق الناس بالأموال والهدايا ، 

ومنهم على سبيل المثال الزبير بن العوام

 واللي يعتبر أول مستثمر عقاري في الإسلام ،

 واللي من كثرة المال بدأ يشتري في بيوت في مصر والكوفة والبصرة 

وبدأت بناءاً عليه تثار قضايا من نوع جديد ، 

هل يجوز لنا أن نجتمع ونغير الحاكم ولا لأ .. ؟

وخصوصًا بعد ما بدأ سيدنا عثمان يميز ويعلي من شأن أبناء قبيلته بني أمية ،

 بوظايف وأملاك وامتيازات وهدايا 

طبعًا إحنا ما بنقولش إن سيدنا عثمان قصد بقراراته دي الفتنة بين المسلمين

لا خالص ، ما ينفعش حد يشك في كده أبدًا 

سيدنا عثمان من أوائل من هاجروا للحبشة 

وكان من أكثر المسلمين دعمًا للجيش ، فقد سبق وجهز جيش بالكامل من ماله الخاص 

وكان من أقرب المقربين من رسول الله عليه الصلاة والسلام 

ولكن قد يكون كرمه أو طيبته هي ما أوقعته في فخ نشوب الفتنة

اللي انتهت بقتل سيدنا عثمان بعد 10 سنين من الخلافة 

وهنا بكل بساطة نقدر نحدد الأسباب اللي أدت للفتنة الكبرى 

ونحطها في نقاط وأحداث حصلت 

خلال 10 سنوات حكمهم سيدنا عثمان . 


السبب الأول / تنفيذ الدية بدلًا من القصاص في قضية عبيد الله بن عمر بن الخطاب 

ودي اللي عرفنا تفاصيلها من شوية 


السبب التاني / ولاية عبد الله بن أبي السرح   

مين هو عبد الله بن أبي السرح ؟! 

عبد الله بن أبي السرح هو أخو سيدنا عثمان من الرضاعة 

وكان من كتبة الوحي ، وبعد إسلامه ارتد

وبعد كده رجع للإسلام في فتح مكة 

والرسول عليه الصلاة والسلام أهدر دمه 

وقال عليه الصلاة والسلام : اقتلوه ولو تعلق بأستار الكعبة 

وبعد فتح مكة أخده سيدنا عثمان لسيدنا رسول الله لكي يستتاب 

 وطلب سيدنا عثمان من الرسول عليه الصلاة والسلام 

أن يعفو عنه مرة والتانية ولم يجيبه سيدنا محمد 

وفي المرة الثالثة عفا عنه رسول الله 

وبعد ما إنصرف سيدنا عثمان بأبي السرح 

قال الرسول عليه الصلاة والسلام لصحابته 

ألم يكن لأحدكم أن يقتله 

شايفين الراجل ده .. اللي الرسول بنفسه أهدر دمه 

سيدنا عثمان وفي قرار غريب قرر أن يوليه 

حكم مصر .. مصر ، بعد ولاية عمرو بن العاص مباشرة 

حتى لما زاد الخراج من مصر في وقت ولاية أبي السرح 

قارن سيدنا عثمان بين أبي السرح وسيدنا عمرو بن العاص 

واللي كان رده إن الخراج الكبير ده بسبب الضرائب 

اللي فرضها أبي السرح على الناس في ولايته مصر 


السبب الثالث / تعيين عثمان بن عفان العديد من أقاربه 

من قبيلة بني أمية ، ومن بينهم وزيره (الحكم بن أبي العاص) 

والد المروان بن الحكم ، واللي كان يلقب بطريد رسول الله 

فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يرفض أن يقيم في أرض يقيم بها الحكم 

وده الشخص اللي إختاره سيدنا عثمان وزير له ومن نسله جاءت سلالة عبد الملك بن مروان 

اللي حكمت أكتر من خمسين سنة 


السبب الرابع / توزيع أموال بيت المال ، وفيء الحرب بشكل به بعض المحسوبية 

ففيء الحرب أو خيرات الحرب ، كانت توزع على المقاتلين ، والمقاتلين القدامى 

اللي الحرب أفقدتهم الكثير ، وحتى أجزاء من أجسادهم 

لكن الحقيقة اللي كان بيحصل في عهد سيدنا عثمان 

إنه كان بيتم التوزيع من بيت مال المسلمين بلا رقيب 

وهنا لما بدأت الناس تثور وإتجمعوا من مصر والكوفة والشام 

وواجهوا سيدنا عثمان قرر أن يسيطر على مسألة الفيء ومال بيت مال المسلمين 

ولكن ما قدرش ينفذ ده للأسف 


السبب الخامس / عدم تقبل سيدنا عثمان لإختلافه في الرأي مع أبا ذر 

اللي قال عليه الرسول الكريم : رحم الله أبا ذر ، يعيش وحيدًا ، ويموت وحيدًا ، ويبعث وحيدًا 

وقام سيدنا عثمان بنفيه إلى مدينة تسمى الربذة 

لخلاف فكري بينهم 

برغم علمه ما قاله عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام 

وكل ده بسبب إن أبا ذر كان أول إشتراكي في التاريخ الإسلامي

وأول معارض  .. فكان يسكن الشام تحت ولاية معاوية بن أبي سفيان 

ويأمر بالإنفاق ، ويفتي بأن كل من كنز مالاً يزيد عن حاجته لابد أن يهبه للفقراء 

فبعث معاوية أبا ذر لسيدنا عثمان ، واللي نهاه عن الكلام في الأمور دي

لأنها أفسدت الناس فقبل أبا ذر ألا إن الناس التفوا حوله ليسألوه 

هل كل واحد فيهم يمتلك مال فوق حاجته هيتحاسب عليه 

وللأسف ما قدرش يكتم الحق ، فلذلك نفاه سيدنا عثمان للربذة ومات هناك 

كل الأسباب اللي ذكرناها دي مع ظهور حكام للولايات ظالمين 

ومبددين لأموال بيت المسلمين 

فخرج الناس من الكوفة ومصر والشام وحاصروا المدينة 

وحاصروا بيت سيدنا عثمان وقاموا بقتله في 17 يوليو سنة 656 م 

والموافق 18 من ذي الحجة لسنة 35 هجريًا 

وبكده نكون أنهينا الجزء الأول من الفتنة الكبرى 

يا ترى المقدمات دي كانت كافية لحصول فتنة مليانة بقتلى من المسلمين ؟

وهل سيدنا عثمان بن عفان ، بطريقة حكمه 

هو اللي وصل الأمور لكده ؟ ولا كان فيه عوامل تانية .. 

ده اللي هنحكيه في الموضوع الجاي .. من الفتنة الكبرى ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

Post Top Ad

Your Ad Spot