أنواع الجيران (الجزء الثاني) !
مساء الخير على كل حد بيدور على الضحكة
في وقت الفرح بقى نادر
مساء الخير على كل متابعينا ، وعلى كل اللي لسه ما عملش فولو لينا
هناخدكوا معانا لدقايق هيعيشوا في بالكوا لساعات طويلة
في ركن بعيد لوحدينا .. بعيد عن كل النكد والقلق المرطرط حوالينا
بدون حزق وبدون حرق .. استعدوا لجرعة مكثفة من الضحك ،
ما يقدرش عليها إلا كل صاحب قلب من حديد
مرضى القلب يمتنعون .. لا تخافوا .. ولكن إحذروا ..
إحذروا من اللي بيهزروا ..
أهلاً بيكوا مرة تانية في مدونتكم ، وموضوع مقال النهارده
عن الناس اللي بنختارهم قبل ما نختار بيوتنا
عن الناس اللي وشنا في وش بعض
عن الجيرة ، والغيرة ، عن المثل اللي بيقول
في الوش مرايا وفي القفا سلاية
وترييح الدماغ في مقولة ، صباح الخير يا جاري
إنت في حالك وأنا في حالي
استكمالًا للحلقة اللي فاتت واللي اتكلمنا فيها عن الجيران وأنواعهم
واللي صنفناهم لأربع أنواع مهمين .. زي رئيس اتحاد الملاك
وصاحب الحضانة ، وجمعية الرفق بالحيوان ، والجار أبو ودان
المقال ده برضه مليانة بأنواع الجيران
واللي اتفقنا إن موضوع زي ده محتاج مقالات كتير
يلا بينا نبدأ على طول ..
النوع الأول : الفاضي يعمل قاضي
والجار ده مش محتاج شرح كتير ..
هو بمجرد ما تشوفه من بعيد تعرفه
راجل بين الستين والسبعين .. مكانه الأساسي
قدام باب العمارة على كرسي في الشمس
لابس روب صوف ، أو بيجاما .. وزعبوط
وبيقرا جرنان ، أو بيحل فيه الكلمات المتقاطعة
وشايل عصاية أو عكاز عياقة كده مش أكتر
أظن دي وصفة سهلة ، دي وصفة هايلة
والجار ده كان موظف وطلع على المعاش
وكان متعود كل يوم ينزل شغله ويرجع
وعنده مسؤوليات وعيلة وحدوتة كبيرة
فجأة بعد ما جوز العيال ، وطلع معاش
بقى فاضي تمامًا ، وزي أي واحد فاضي
بيكون قدامه حاجات كتير يعملها وخيارات كتير
يقدر يقضي بيها أيامه حياته اللي باقية
زي انه مثلاً يفتح مشروع .. أو يعمل عمرة
أو يمارس أي رياضة مناسبة لسنه
يلعب طاولة ، يقرا .. يكتب .. يقول شعر
أي حاجة .. راجل عنده وقت وإلى حد ما لسه عنده شوية طاقة
ومعاه فلوس ومش مطلوب منه أي إلتزامات
لكن هو بيقول لأ .. أنا مش هعمل أي حاجة مهمة في حياتي خالص
أو غير مهمة حتى .. أنا مش هعمل أي حاجة
أنا كل اللي هعمله إني أصحى من النوم
اخد جرناني ، و أنزل أقعد على باب العمارة
فلان رايح شغله متأخر .. متأخر ليه يا أستاذ فلان
خد بالك السهر وحش علشانك .. إسمع مني أنا قد أبوك
فلان نازل بدري .. مبدر ليه يا أستاذ علان
خلي شوية وقت لعيلتك .. اقعد معاهم الشغل مش هيطير
إسمع مني أنا قد أبوك ..
فلان ما بينزلش شغل خالص ، مرفود ولا متنيل على عينه
قاعد ليه من الشغل يا أستاذ ترتان
اشتغل أي حاجة إن شالله صبي قهوجي
اسمع مني أنا قد ابوك .. وهكذا ..
اللي داخل واللي خارج يستلمه بقى .. شاري ايه ؟
وبكام ؟ ياااه ده انا كنت بشتري الكيلو بقرش
.. وفر للزمن .. متخانق مع المدام ليه ؟
الستات غلابة ابقى كبر مخك .. ايه ؟
مش متخانق معاها .. وليه كده ؟
هو فيه راجل ما بيتخانقش مع مراته النهارده
ده الخناق ده الشطة بتاعت الجواز ..
وهكذا يا عزيزي .. هو بس يلمح أي حد
قريب من العمارة اتنين كيلو .. يبدأ يدور له على حوار
يفتحه معاه .. ويبدأ ينصحه نصايح حتى لو مش في محلها
المهم إنه يضيف للراجل .. ويملى ودانه
وأحياناً يحاول يأثر عليه .. ويضايق لو ما سمعش كلامه
ويأنبه .. مش أنا قولتلك .. ما أنا قولتلك
علشان تبقى تسمع كلامي ..
ولعند هنا والموضوع بيبقى إلى حد ما مقبول
يعني راجل كبير عايش وحداني
ومستني أي حد ياخد ويدي ومعاه
ويحاول انه ينصحه ويديله خبرة من سنين مر بيها
لكن في أوقات تانية كتير .. الموضوع بيبقى لا يحتمل
يعني تلاقيك نازل انت ومراتك في يوم
خارجين ولا رايحين تشتروا حاجة
تلاقيه نده عليك واتكلم معاك قدام أي حد بقى
ما يفرقلوش .. وتلاقيه بيقولك .. هو انتوا ما خلفتوش ليه ؟
فيه مشاكل ..؟ والعيب منك ولا منها ..
عندي دكتور صاحبي إنما ايه .. رحت لدكاترة ؟
عندي دجال صحبي انما ايه ؟
مفيش مشاكل أصلاً .. انتوا اللي مأجلين
يا ابني خلف بدري يجيلك سكر وضغط بدري
تموت في عز شبابك بدل ما تبهدل الناس معاك
لا انت زودتها يا عم الحاج .. انت فضحتني
المشكلة إنه راجل في السن ده لو عمل ايه
مش هتعرف ترد عليه ولا تتخانق معاه
كل الناس هتغلطك انت بحجة انه قد أبوك
يعني قد أبويا يسيحلي في الدنيا .. ويفضحني بالشكل ده كده
معلش واستحمل .. ده رجل بره ورجل جوه
بكره لما يموت تزعل وتترحم عليه
وأنا هفضل عايش حياتي تحت عينه كده لعند ما يموت
والحقيقة إن النوع ده مهم بالنسبة للعمارة كلها
يعني أي حد داخل خناقة ممكن يرتجع بسببه
أي حد جاي يكشف على عداد كهربا ولا ماية
ممكن يسمعله ، اي حد يعمل حاجة مش ولابد
تلاقيه قاعد في قاعدة بيحاسبه .. كده يعني
مش كل صفاته عيوب .. بس طول ما هو موجود
على باب العمارة وانت حاسس ان فيه مراقب جودة
عارف مراقب الجودة اللي بيقف في المصانع
يتابع حركة الشغل وجودة المنتجات طالعة مطابقة للمواصفات ولا لأ
هو الراجل ده .. وأكن العمارة دي بيته الكبير
وكل من فيها ولاده .. وهو بيراقب جودة حياتهم
واللي لازم يعملوا كل حاجة زي ما كان بيعمل
لازم يعيشوا حياتهم مطابقة لحياته بالظبط وإلا .. يبقوا جيل بايظ
والحل مع الجار ده إنك تصبر عليه
يعني مسيره يتوكل على الله زيه زي أي مخلوق خلقه ربنا
وقبل ما تصبر عليه لعند ما يتوكل ..
فيه شوية اجراءات بسيطة كده لازم تعملها
أولهم تشوف جراح شاطر تحجز عنده
علشان تشيل المرارة .. تاني حاجة ..
تشيل معاك رايح جاي سبحة .. وتمسك الإستغفار
علشان ما تتنرفزش عليه وتقع في الغلط
تالت حاجة تجهز في ايدك التانية حباية ريفو
عارفها القديم ده .. لأنه مضاد جلطات كويس ورخيص
النوع الثاني : الفرحانين
وده نوع من الجيران من إسمهم كده باين صفاتهم
الفرحانين … ودول مش محتاج تشوفهم خالص
انت كفاية تسمع عنهم .. أو منهم الحقيقة
كل عمارة بتلاقي فيها شقة أو اتنين ٢٤ ساعة مشغلين قناة شعبيات
أو المولد أو التت أو اي قناة من القنوات دي
وليل مع نهار أغاني شعبية ومهرجانات ورقص
وتصقيف وتطبيل ما تفهمش هو إيه الموضوع ده
يعدي يوم واتنين .. تقول يمكن الناس دي عندها مناسبة
خطوبة ولا فرح وعادي فرحانين .. ربنا يسعد الجميع
يفوت أسبوع .. تقول عادي يمكن يكونوا بقالهم كتير
ما فرحوش .. وما صدقوا بقى .. يفوت شهر تبدأ تقول
وارد يكون عندهم عروستين أو عريسين ورا بعض
تفوت سنة .. لا بقى .. تبدأ تقلق ، هي الناس دي بشر
ولا دول جان ، ولا دي شقة رقاصة وفرقتها وبتعمل بروفات
ولا الناس دي سمعها تقيل فبيشغلوا الأغاني بصوت عالي
ولا مفيش حد منهم معاه هاند فري ولا ايه قصتهم ؟
فيه لغز محير ورا الأغاني دي ..
والحقيقة إن الأغاني دي مش شغالة عمال على بطال
لا هي بتقف أوقات .. يعني تقريبًا تلات أربع ساعات في اليوم
بيكون حد نايم واللي هيستلم منه الشيفت ماجاش
وكمان بتقف مرة كل اسبوع لمدة ساعة
وقت صلاة الجمعة .. بس الصوت نفسه ما بيوقفش
لأنهم بيبدلوه بقرآن بصوت أعلى من اللي فات
ولو دورت ورا الناس دي هتلاقي عندهم حالة طبية
اسمها الصمم المهني .. حالة كده من الصمم أو الطرش يعني
بتيجي للعمال في المصانع ، والأماكن اللي فيها صوت عالي
يعني من كتر ما الأغاني بتحاوطهم من صغرهم
والصوت العالي بقى مألوف بالنسبة لهم
ودانهم ماتت .. جلدت .. طب دي الودان
طب هي الناس دي ما بتصدعش ..؟
يعني مفيش بينهم راجل كبارة كده مرة
قالهم وطوا الصوت شوية يا جماعة صدعت
مفيش حد جاله مرة مكالمة فاضطر يوطي الصوت علشان يسمع اللي بيكلمه
الحقيقة حالة غريبة تستحق الدراسة والتحقيق
طب مفيش عندهم حد بيذاكر ، طالب في ثانوية عامة
طب الأغاني وأهو يعني جهاز شغال
على أغاني وصوته عالي ممكن يشتغل كام سنة ورا بعض
انما ايه كمية التصقيف دي .. ما هو الغريب في الأمر
إن الموضوع مش شوية أغاني شغالين بصوت عالي وبس
لا ده باكدج على بعضه كده .. أغاني مع تصقيف مع تطبيل
مع زغاريط مع تعقيب ورقص .. دي مش حباية تامول
ده انتوا ضاربين أجزخانة يا معلم
والمشكلة مش هنا وبس .. المشكلة الأكبر بتبدأ لما إنت تزهق
وتروح تخبط على بابهم علشان يوطوا الصوت شوية
والمشكلة بتبدأ معاك من وانت ع الباب .. ليه بقى ؟
لأنك يا صاحبي بتكون نازل متضايق وشايط
وعايز تطلع ضيقتك في أي حد هيفتحلك الباب ده
تقف قدام الباب وتبدأ تخبط .. عشر دقايق
نص ساعة .. تضرب الجرس كمان نص ساعة
محدش سامع .. هما جوه مجتمع مغلق في عالم موازي
على اما بتكون فاتت النص ساعة بتكون هديت
وخلاص خلصت كل طاقتك في ضرب الجرس
وبترجع شقتك مستسلم وفاقد الأمل …
ولو في يوم حد حن عليك منهم وكان نازل بالصدفة
يشتري بيرة ولا حاجة .. ما هو الجو ده
أكيد مش محتاج فينو مثلاً.. لا بيرة
المهم حد خرج منهم لقاك بالصدفة بتخبط على الباب
صدقني مش هتاخد منه لا حق ولا باطل
وده لأسباب كتير أولهم ان اللي خارجلك ده
بنوع المزيكا اللي بيسمعها والجو اللي عايش فيه
مش مدير علاقات عامة .. ولا هو طبيب نفسي
ده عربجي يا صاحبي ، فأبسط رد عليك هيكون
ده بيتنا ونعمل فيه اللي احنا عايزينه
ولو خبطت على الباب ده تاني هقطلعك وشك
ولو قطعتلك وشك مش هاخد فيك يوم حبس
لأنك جاي تتهجم عليا في بيتي .. ده أبسط رد .. تخيل ؟
هتقولي خلاص هروح أعمل بلاغ ازعاج
فكرة حلوة جدًا يا صاحبي لو كنت مواطن ألماني
يعني ما تفتكرش إن المشكلة بتخلص لو حد فتحلك
دي بتكبر أكتر وبيبدأوا يعندوا معاك
يعني إن كانوا مشغلين سماعتين هيأجروا سماعات زيادة
علشان بس يضايقوك .. وإن كانوا ١٠ ولا ١٢ نفر
بيصققوا ويزغرطوا هيدعوا كل معارفهم
طب الحل ايه ؟ أنا اقولك .. الجيران دول الحل معاهم
تقطع عنهم الكهربا تمامًا ..
النوع الثالث : أبو عين سحرية
نيجي بقى للنوع التالت ، الراجل اللي نظره ستة على ستة
أبو تلات عيون .. وعلشان نعرف أكتر عن الجار
أبو عين سحري فلازم نعرفه للناس كويس
يسكن الجار أبو عين سحرية خلف الباب
ويظهر في أوقات مميزة من اليوم ..
زي وقت لما تكون إنت او أي حد من عيلتك داخل أو خارج
أو في وقت ما بتستقبل ضيف أو وانت بتودعه
أو في وقت ما تكون بتحاسب الدليفري
أو في لحظة سماع أي خرفشة كيس
والجار ابو عين سحرية .. هو على الأغلب
بيكون موظف لعدد ساعات معينة محددة في اليوم
راتبه مكفيه فمش محتاج ينزل شغل إضافي
وكمان بيتوتي ، لا بتاع قهاوي ولا بلاي ستيشن
ولا خروجات ولا كافيهات ولا غيره
فبيكون فاضي لعدد ساعات كبير قاعدهم في البيت
ومقطوعلك بقى .. في الداخلة والخارجة
أنا متخيل إن الراجل ده بيكون حاطط كرسي
من بتوع المصايف دول جنب الباب
لابس فانلة بحمالات ، وفوقها قميص مفتوح
علشان لو فضوله قتله وفتح الباب في ثانية يزرر القميص ويفتح
حاطط جنبه مؤونة وخزين من الأكل والشرب
والتسالي اللي يكفيه لمدة يومين تلاتة على الأقل
جنبه شاحن الموبايل ، ريموت التلفزيون ..
قاروصة سجاير .. معاه مخدة وبطانية لو بردت
كاتل وكوبايتين وشاي وسكر وچركن ماية نضيفة
وجردل ماية يغسل فيه الكوبايات ، ومقيم بقى هنا
و بمجرد ما يسمع صوت باب شقتك
تلاقيه نط ورا الباب في خفة ومرونة
ما تلاقيهاش على بطل مصر في الجمباز
ويبص من العين السحرية .. وكله تشوق
وأكنه بيتفرج على مارلين مونرو
ويقعد يتساءل بقى .. يا ترى ده نازل رايح فين
اه .. أكيد خارجين ، خلينا احنا في البيت جاتنا نيلة
طب ما تخرج يا معلم هو انا حوشتك
يا ترى جاي منين .. اوب اوب اوب .. ده جايب دليفري
مش زينا البتنجان بوظنا .. أيوه يا عم
طب ما تروق على نفسك .. فك الكيس
ولا انت وهبت نفسك لمراقبة الناس بس
ده جايله ضيف .. مش زينا قاعدين مقطوعين
محدش بيعبرنا .. ما هو محدش طايقك
أوب ده جايله ضيفة .. هنا ما اسمهاش ضيفة بقى
ده جايله واحدة ست .. يروح مزرر قميصه
فاتح الباب قبلك وواخد خطوتين جوه الطرقة كده
ويبدأ يرحب .. حضرتك جاية لأستاذ فلان ؟
انتي أخته ؟ بنت خاله .. بنت عمه .. عشيقته ؟
لا أنا جاية للمدام بتاعته .. يا خسارة
يدخل يقعد جنب الباب تاني وهو مكسوف
ومضايق .. بس هتروح مني فين ؟ هجيبك يعني هجيبك
ويبدأ شيفت مراقبة من أول وجديد
يا عم هتشوف إيه يعني ؟ ما بص في حياتك
خليك في حالك يمكن يتعدل ، مفيش فايدة
والغريبة في الجار ده إنك بتلاقيه طول الوقت
بيحلف أيمانات الدنيا إنه طول عمر في حاله
وعمره ما جاب سيرة حد ولا اتدخل في حياة حد
صادق .. ده انت هتدخل النار قبل إبليس
والحل مع الجار ده حاجة واحدة
تخليه في يوم نازل شغله وتجيب أمبوبة أمير وتقفله العين السحرية دي خالص
النوع الرابع : المؤلف
النوع الرابع بقى .. جارك صاحب الخيال الواسع
الراجل اللي بيعمل من الحبة قبة
ويعمل من الفسيخ شربات ويعمل أي حاجة من أي حاجة
جارك ده اللي مجرد ما يسمع حد صوته علي في العمارة بس
يعني واحد زهق من حاجة ولا كان بيلعب جيم بابچي ومات مثلاً
فراح معلي صوته وقال يووه .. بس يوه
تلاقيه واخد الجيران واحد واحد على جنب
شوفت فلان كان بيتخانق مع مراته امبارح
علشان عايزها تتخانق مع أخواتها وتاخد ورثها وتديهوله
علشان يلف من وراها ويتجوز عليها
شوفت الناس عاملة ازاي ؟ عاملة إزاي ؟ يخربيتك
كل ده عرفته لما سمعت جارك بيقول يوه
إمال لو سمعته بيزعق فعلاً هتقول عليه إيه
يعني تلاقيه شاف مرات حد من العمارة
واخدة شنطة هدومها ورايحة عند أهلها
تقعد معاهم يومين ، تزورهم ، تفك عن نفسها
يمكن متخانقة مع جوزها زي ما وارد انه يحصل
تلاقيه لم السكان بقى وعمل قاعدة عرفية
يا جماعة احنا ما ينفعش نسكت على اللي بيحصل ده
احنا مش رافعين ارايل هنا ولا احنا تيوس
أستاذ فلان مراته مسكته مع واحدة في البيت
ودي مش أول مرة .. واتخانقوا وسابتله البيت
وطلبت الطلاق وهو ممتنع عن نفقة الأولاد
وبيقولها اخبطي دماغك في الحيط ..
وبدد عفشها فضى الشقة خالص خلاها ع البلاط
احنا مروءتنا ما تسمحش نخلي واحد زي ده بينا
طب ايه رأيك بقى ان أستاذ فلان مسافر من سنتين
والجار المؤلف ده بتكون مشكلته الحقيقية
إنه كان نفسه ياخد نوبل في الأدب بس ماعرفش
ولو دورت وراه هتلاقيه بيعمل كل ده لسبب واحد بس
إنه يطلع هو الملاك البريء اللي ما بيغلطش
حامي حمى الفضيلة والأخلاق ودرع العمارة
اللي بيدافع عنها ضد أي سفالة وقلة أدب
ولو دورت وراه أكتر هتلاقيه بيعمل بلاوي
لأن الجار من النوع ده هو ينطبق عليه المثل اللي بيقول
كلٌ يرى الناس بعين طبعه .. يعني اللي فيه حاجة
بيشوف كل الناس زيه .. والحل مع الجار ده حاجة واحدة
ملهاش تاني .. تتجمعوا عليه وتقطعوله لسانه
بس تكونوا عدد كبير علشان الحكم يتوزع عليكوا كلكوا
المصيبة بقى لو بدأ يكتب اليوميات دي
يبقى تقطعوله ايديه .. ده كده باظ خالص
أنواع الجيران كتير جدًا وحلقتين مش كفاية
فمنهم المزنوق اللي كل ما تطلب منه فلوس
لأي خدمة ولا صيانة يقولك منين .
ومنهم الصنايعي اللي كل مشكلة في العمارة
سباكة نجارة كهربا دايس فيها
وأحياناً هو اللي بيبوظ علشان يصلح
ومنهم سارق التيار ، اللي واخد كهربا من ورا العداد
وماية ببلاش ووصلة نت ببلاش
ووصلة دش ببلاش ..
وأنواع كتير تانية لا حصر لها ..
لكن ما نقدرش ننكر إن الجيران منهم السند
والضهر واللي بيقف جمبك في فرحك وحزنك
واللي وقت ما تحتاجه تلاقيه ..
ياريت لو مريت بتجربة مشابهة للي اتكلمنا عنه
تقولنا في الكومنتات .. وما تنساش تشترك في المدونة
علشان يوصلك كل جديد..
وبكده تكون انتهت مقالتنا النهارده عن أنواع الجيران
أشوفكم في مقال جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..