المصريين على رأس الساعة بين كل ساعة وساعة فيه تلت شاعة  من إلا عشرة ولحد وعشرة  دي مش طلاسم ، دي أشهر جملة اليومين دول على السوشيال ميديا (راس الساعة) تبقى نايم تحت التكييف وماسك موبايلك بإيد  وحتة بطيخ في إيد وقاعد في أمان الله  وهوب تلاقي التكييف فصل .. والنت قطع .. الحياة انتهت وتلاقي نفسك قاعد مع حتة البطيخ بتنقط عليك في الظلام  ولو انت جديد معانا أو بقالك أسبوع نايم ولا حاجة  فأحب أقولك إن اللي حصل إن الكهربا قطعت  كعادة كل يوم من أسبوع تقريباً .. وانت دلوقت على رأس الساعة  طبعاً انت دلوقت متثبت في مكانك وحاسس بعجز تام ..  لكن أياً كانت حالك ، لازم تحمد ربنا على اللي انت فيه  لأن غيرك مزنوق في الأسانسير   والتاني قاعد قدام باب العمارة مستني الكهربا تيجي  علشان مش قادر يطلع السلم على رجليه  واللي رايح واللي جاي بيعطف عليه  طب ليه ده كله ؟ كل ده علشان شوية الحر ؟ هما الحقيقة مش شوية حر  ومنتشر بين الناس إننا عمرنا ما شوفنا حر زي ده قبل كده بس ده مش صحيح ، لأن أعلى درجة حرارة  سجلتها مصر كانت سنة ١٩٨٨ لما وصلت درجة الحرارة ل ٤٧ ولا كان فيه ساعتها تكييف يرطب عليك ولا نت يسليك  فاستحمل كده .. ها .. انشف .. ولو انت مش مستحمل  فتعالى أقولك تتصرف إزاي لو الكهربا قطعت في عز الحر ده لكن ده على حسب انت فين الأول .. فلو انت في البيت  فلازم تعمل حسابك من قبلها بقزازتين ماية في الفريزر أو حتة بطيخ لأنه بيحتوي على ٩١٪  انما بقى لو انت لا قدر في الأسانسير فده موضوع تاني خالص ..  فلو انت نسيت تتابع راس الساعة وقطعت الكهربا عليك وانت في الاسانسير فأول حاجة لازم تعملها انك تهدي أعصابك وتاخد نفس عميق  لأنه على حسب موقع Medical news today  إن التوتر والقلق بيبدأ في الظهور في منطقة في الدماغ اسمها اللوزة وهي المسؤولة عن الاستجابات العاطفية  ودي مجرد ما الشخص بيحس بقلق أو خوف  بيبعت الدماغ اشارات للجسم انه يستعد للقتال  أو الهروب ، فتلاقي نفسك بتحاول تفتح باب الأسانسير  وانت في الدور ال ١٢ وتفضل تحاول تخرج وتلف حواليك  لحد ما تسّقَط وتهبط بسبب افراز الجسم لهرمونات زي الأدرينالين والكورتيزول واللي بيسموهم .. هرمونات الإجهاد  ومع الوقت بتدخل في المرحلة اللي بعدها (التنفس السريع) فتلاقي نفسك مع المجهود الزيادة ده بتتنفس بكل سريع وقصير أو اللي بيسموه فرط التنفس .. وده بيحصل  لأن الرئتين بيستقبلوا أكسجين أكتر  وتنقله للجسم بسرعة أكبر ، وده للأسف بيوصل للإغماء وده مش كويس أبداً .. إغماء في درجة حرارة ٤٠  ولمدة ساعة ممكن تؤدي لسكتات قلبية .. بعد الشر عليك  فخد نفس عميق وهدي نفسك وحاول تستخدم الموبايل ولو تقدر تخفف لبسك اعمل ده .. وهي كلها ساعة والكهربا تيجي  بس ما تعملهاش تاني ، وخلي بالك دايمًا من راس الساعة