مدونة متنوعة المواضيع بين الرائج والتاريخي والغريب

اعلان اسفل القائمة العلوية

test

الأحد، 17 ديسمبر 2023

أنواع التطبيل !



 أنواع التطبيل !

مساء الخير على كل حد بيدور على الضحكة 

في وقت الفرح بقى نادر 

مساء الخير على كل متابعينا ، وعلى كل اللي لسه ما عملش فولو لينا 

هناخدكوا معانا لدقايق هيعيشوا في بالكوا لساعات طويلة 

في ركن بعيد لوحدينا .. بعيد عن كل النكد والقلق المرطرط حوالينا 

بدون حزق وبدون حرق .. استعدوا لجرعة مكثفة من الضحك ، 

ما يقدرش عليها إلا كل صاحب قلب من حديد

مرضى القلب يمتنعون .. لا تخافوا .. ولكن إحذروا ..

إحذروا من اللي بيهزروا .. 


أهلاً بيكوا مرة تانية في مدونتكم ، وموضوع مقالنا النهارده

عن فن من فنون العصر .. ويكاد يكون أهمهم 

حلقتنا عن ميزة لابد وتكون موجودة في السي ڤي بتاعك 

لأنها الأهم ، لا تقولي بقى لا الشغل تحت ضغط 

ولا العمل الجماعي ، ولا أي هري من الكلام ده 

لأن كل دي شكليات ، لو معاك دكتوراه في إدارة الأعمال 

كل ده مش هيفيدك .. بس لو انت مجرد إنسان بتعرف تقرا وتكتب

وعندك المهارة دي ، فكل الأبواب هتتفتحلك 

وهتترقى كل خمس دقايق .. وهتعمل فلوس ما يحلمش بيها تاجر مخدرات

لو عندك المهارة دي وأتقنتها ، هتلاقي نفسك 

بتتحط مكان ناس كتير قوي ، وبتتدرج في السلم الوظيفي بسهولة 

لا سلم إيه بقى ؟ انت هتركب الأسانسير 

لأن اللي زيك ما ينفعش يطلعوا سلالم 

دول لازم يرتاحوا ، وينبسطوا علشان لما ينبسطوا 

بيبسطوا اللي حواليهم ، وبيحولوا كل حاجة بيعملوها لتحفة فنية 

أو بالبلدي كده يعني ، بيعملوا من الكيكي .. جوهرة .. 

حلقتنا النهارده عن التطبيل … ومش أي تطبيل والسلام 

ولما دورنا ورا ظاهرة التطبيل .. اكتشفنا انها موجودة في كل دول العالم

ولكن في مصر والوطن العربي ليها جو مختلف وطعم مختلف 

زمان كان بيتقال على الشعب العربي 

تجمعه صفارة وتفرقه عصاية ، 

إحنا النهارده بنقول ، ترقيه طبلة .. 

 وطبعًا هنا احنا ما بنقصدش التطبيل كفن 

ولكن نقصد التطبيل يا جدعان أو في قول آخر التعريض 

التطبيل في الوطن العربي حاجة موجودة وبتطور من قديم الأذل 

وفن لا غنى عنه وعن أصحابه في كل مؤسسة 

كل مدير فاشل بيحتاج وراه طبال 

كل فنان مكسح ، وبيقدم زفت للناس 

بيحتاج وراه طبال ، وكل حد ما بيعرفش يعمل شغله كويس 

برضه بيحتاج وراه طبال .. 

طيب تفتكروا ليه التطبيل حاجة مهمة كده ؟

أنا هقولكوا .. لأن التطبيل بيحلي كل وحش بيتعمل 

كلمة ولا اتنين ما يسووش .. ولكن بتشبع غرور ونقص كل ناقص 

لأن الشطار ما بيحتاجوش اللي يعرضلهم ، بل بالعكس 

بيحتاجوا اللي ينتقدهم ، ويقولهم الصح من الغلط

ويعرفهم هما وحشين في إيه ، علشان يطوروه

 وبالطريقة دي بقوا شطار .. إنما بقى كل فاشل 

بيحتاج حد يطبله علشان يعرف نفسه .. إنه ناجح 

لأنه محتاج يسمع ده طول الوقت .. طبعاً ما هو معدوم الثقة 

وإمكانياته زيرو ، فلازمله حد يفخم فيه 

ويحسسه انه ياما هنا ياما هناك ..

وهو لا هو هنا ولا هناك ولا له لازمة في الدنيا 

والتطبيل زيه زي أي فن له أبعاد وأشكال وألوان .. 

احنا حاولنا نختصرهم في كذا نوع 


النوع الأول : تطبيل للمصلحة 

والنوع ده من التطبيل هو الأشهر عالميًا والانجح 

وياما فاتح بيوت ناس وميش عائلات 

ولكنه بيحتاج متطلبات خاصة من صاحبه 

ولازم يكون عنده إمكانيات معينة.. أولهم البرود 

وثانيهم المبالغة.. وثالثهم انعدام الضمير

فالشخص البارد اللي معندوش دم ، لما بيشوف الغلط 

بيعرف يسكت ، انما الطبال أو المعرض 

لما بيشوف الغلط ، بيقول عليه الله .. يا راجل يا جبلة 

والمبالغة صفة ملازمة للتطبيل ، لأن زي ما انتوا عارفين 

إن لو فيه إنسان سوي .. فهيقول على الحلو حلو والوحش وحش 

ولو هو ذوق قوي وخايف على مشاعر اللي قدامه 

هيقول على الوحش .. مش كويس قوي 

أو مش أحسن حاجة يعني .. 

إنما يقول على الوحش ده عظمة ، وعلى المنيل بنيلة 

ده دهب خام عيار ٢٤ ، ده معرض وش 

أما بقى إنعدام الضمير ، فدي صفة أساسية 

انعدام الضمير ده حاجة بعد الكدب بشوية 

يعني ممكن لمصلحته الشخصية يشكر في أخلاق وذوق 

وحنكة مديره ، وهو عارف إن مديره ده ملبس الشركة في أربع حيطان 

وعارف إن الناس مش طايقاه ، وعارف إنه آذيهم 

بس هو مفيش على لسانه غير ، إنت صح يا ريس 

والله احنا مش عارفين من غيرك كنا هنعمل إيه 

كان زمانكوا ناجحين وواخدين حقوقكوا يا معرض 

 يعني يبقى في ميتنج مع مدير ما بيفهمش

وهو عارف ده كويس لكن هتلاقيه ايديه وارمة من التصقيف

على قرارات وأفكار المدير بتاعه.. حتى لو القرارات دي 

هتغرق الشركة.. بس هو ما بيشتغلش عند الشركة 

هو بيشتغل عند المدير نفسه

أو عند الجنيه ، وبيصليله ، وبيعمل عمرة للبنك كل يوم حد

والنوع ده من التطبيل مؤذي.. لانه بيتاخد بناءًا عليه قرارات 

وبيترشح ناس وبتتحول الأفكار لتنفيذ ويسحل ناس وراه 

لمجرد انه ما قالش رأيه الحقيقي وكذب علشان ينجم مديره 

وتلاقي النوع ده بيظهر قدام اي حد انه قلبه ع المكان اكتر من صاحبه

وإن اللي شايفه المدير هو أكيد أحسن لأنه صاحب رؤية

وهو أعمي البصر والبصيرة .. ده أكيد شايف حاجة مش شايفينها

أيوه هتلاقيه عنده انفصام و هلاوس سمعية وبصرية

واما تدور ورا الراجل ده ، اللي عامل نفسه قلبه ع المكان 

تلاقيه هو اكتر حد ما بيشتغلش وبيأذي المكان

بس هو عارف يرضي غرور مديره بكلمة 

(الله عليك يا افندم وعلى افكار سعادتك اللي بتنور ضلمة حياتنا) 

والكلمتين دول بياخد قصادهم علاوات ، واجازات وبدلات 

وترابيزات بلياردو وبنج .. 

طب ما هي سهلة أهي .. يعني أي حد يقدر يعمل كده 

لأ طبعاً .. فيه ناس ممكن تجيلها جلطة لو ما قالتش الحق 

هي تبقى سهلة لما يكون عندك الصفات اللي قولناها من شوية 

طب هل المعرض اتولد معرض ؟

يعني هو معرض بالفطرة ؟ .. أكيد لأ 

بس النوع ده من الناس مر بحاجات وصلته لكده 

يعني وهو صغير مثلاً ، ده أكيد أمه ما كانتش بتعرف تطبخ

وهو شاف أبوه عمال على بطال بيشكر في أكلها علشان يعيش في سلام 

وبناءًا عليه كم نزلات معوية وحالات تسمم في البيت بقى بسبب الأكل الوحش ده 

وعلشان الراجل اللي في البيت خاف يقول الحق مرة 

تلاقيه مثلاً لما كبر ودخل مدرسة 

انضرب علشان قال الحق مرة ولا اتنين 

ولقى انه اللي بيمشي حاله هو اللي مرتاح 

وقاعد في التختة الأولى ، فبدأ يطاطي 

المعرض تعرفه من صغره .. تلاقيه شايل الشنطة للمدرس 

وبعدها لدكتور الجامعة ، وبعدها بقى ما شاء الله

سيكا قد الدنيا في الجيش .. 

يعني الموضوع محتاج صبر وخبرات وتعليم .. 

مش أي حد يعرف يكون معرض ومطبلاتي .. 

والتطبيل للمصلحة ، في الآخر له مبرر 

يعني تقدر تعيش عيشة كريمة من وراه 

اللي يخوف أكتر لو كان تطبيل لله في لله 

ده جزاءه يقلعوه بلبوص في ميدان عام 

ويمدوه عليها لا مؤاخذة ..


النوع الثاني : التطبيل للخوف 

والتطبيل للخوف له مبرر زي تطبيل المصلحة بالظبط 

ولكن درجة أدنى منه وأوطى منه حبتين 

يعني تطبيل المصلحة ده فيه مستفيد 

الراجل اللي بيطبل ويعرض لمديره علشان يترقى 

بيستفيد من تطبيله ده هو وبيته وعياله

إنما اللي بيطل علشان خايف ، ده كل يوم بيخسر 

بيخسر كرامته ، وبيخسر حبه لنفسه .. وحب الناس ليه 

والحقيقة ان النوعين ان كان مطبلاتية المصلحة 

ولا مطبلاتية الخوف بيشتركوا في صفات كتير

منها انهم عندهم حس التعريض والموهبة لده 

وبيقلبوا الحق باطل .. والباطل حق 

وبيسوحوا الناس وراهم .. وممكن بلاد تدعي عليهم 

بسبب انهم قالوا مرة لمسؤول على قرار انه احسن حاجة 

وهو كان بيلوش .. كلها حاجات مشتركة بينهم 

بس الأولاني استخدم موهبته ونماها وكبرها واستفاد

والتاني اتعود انه يوطي صوته ، ويستخبى لعند ما بقى ملوش قيمة 

والنوع ده من التطبيل بيتواجد في أماكن كتير جدًا 

زي غرف الاتش ار مثلاً.. 

فتلاقي الموظف اللي بيمارس النوع ده التطبيل 

واللي بيكون بطبيعته خواف وجبان ..

 شايف حد بيتفصل قدامه من الشغل وعارف انه مش صح انه يمشي

وقصة حزينة جدًا وهو ولا هنا..

هو بقى علشان يتجنب انه يتحط مكانه في يوم من الأيام 

 يقعد يطلع القطط الفاطسة في الراجل اللي مشي ده..

 طب ما هو مشي وسابهالك مخضرة 

وكلامك ده مش هيفيد بجنيه.. بس ازاي 

الاهم عنده انه يحسس المدير ان قراره كان صح 

وانه كان عارف فين مصلحة المكان 

فتلاقيه بيقول كلام من نوعية قرارك ده يا حضرة المدير 

هيكون عبرة لكل واحد بيفكر يقصر في شغله 

وإن القرار ده جه في وقته .. 

حضرتك ما كنتش تعرف ده كان بيعمل من وراك إيه 

طبعاً بيبقى مستني رد من المدير زي 

كان بيعمل إيه يا عبد يا إبن العبد 

فيبدأ بقى يخترع مواقف ما حصلتش 

ويجيب من هنا يحط على هنا .. يمكن يترقى 

مش يترقى وظيفيًا لأ .. يترقى في سلم التعريض 

ويخرج من عباية المعرض والمطبلاتي 

لمرتبة السيكا .. أو العصفورة 

ودي مكانة مرموقة بيسعالها كتير من الناس 

دول بياخدوا امتيازات بيزنس كلاس 

لكن لو حتى ده ما حصلش واترقى 

فبيكون على الأقل أثبت للمدير المغفل طبعًا

إن تفكيرهم واحد ودماغهم واحدة .. 

وهي دماغ بانجو مسوحاهم 

وبيكون بالشكل ده تجنب لفترة من الوقت 

انه يتحط مكان اللي مشي ده وانه يجي الدور عليه

ما شغلش باله بقى اللي مشي ده كان عنده مسئوليات أو لأ 

كان بيتعالج بسبب الشغل أو لأ .. المهم أنه مشي قبله 

وهو خد فترة سماح زيادة .. تخليه مكمل في المكان 

وهو مكان موبوء أصلاً وريحته طالعة 

وأحياناً المطبلاتي اللي من النوع ده 

بيكون خايف إنه لو ما طبلش زي العادي بتاعه 

يتشك في ولاءه للمكان.. أو ولاءه للمدير وقرارات المدير 

ودي وثنية في وجهة نظر المدير اللي بيعبد الكرافاتات

وحاجة ما ينفعش يتسكت عنها 

ما هو لو انت ما بتمدحنيش أنا وقراراتي كمدير 

ده من الممكن انها ما تكونش عاجباك حاش لله 

وممكن كمان تكون بتفكر انك تعترض عليها 

أو ترطرط بالكلام بين زمايلك بقى 

إن المكان ده ظالم  ، والمدير ده مفتري 

وده هيخل بالنظام العام ، وهيخلي الناس تشتغل من غير نفس 

يا خاين يا اللي ما عندكش ولاء لإله القطاع الخاص 

والتطبيل خوفًا زيه زي التطبيل للمصلحة 

بيبدأ مع المعرض وهو لسه صغير برضه 

يعني تلاقيه لما فتن مرة على زميله في الفصل 

بعد ما ولع في المدرسة ، زميله ده ضربه

فاتعلم الدرس وقرر انه اي حد هيعمل مصيبة 

هصقفله واقف معاه واجامله انه أحسن حد في الدنيا 

وعلى الأقل مش هيأذيني لما يفكر يأذي حد 

والتطبيل للخوف .. بيضر كل المصالح اللي في الدنيا 

يعني كمثال ، تبقى دولة عاملة منتخب كورة

وبتصرف عليه ميزانية كبيرة وسفريات وانتقالات 

وفلوس بتترمي تحت رجليهم .. فيجي مدرب أعور

يرشح حد ما يستاهلش بسبب قرابة أو نسب

 أو مكالمة جاتله من صوت حنين ولا حاجة 

والواد يا عيني ينزل الملعب مش فاهم 

هي الناس دي بتجري ورا كورة ليه 

مش عارف ان كانت الكورة مدورة ولا مربعة 

لكن تلاقي أي حد تحت المدرب ده بيقوله ده قرار سليم 

وان ضم اللاعب ده كان سبب في استقرار الأمن 

لأنه لو قال الحقيقة هيمشي .. والكورة كمثال بسيط 

لكن النوع ده في كل حتة وفي كل ركن .. 

من أول صبي الورشة اللي بيجامل معلمه ومحسسه انه تسلا 

لعند نائب الوزير اللي محسس الوزير انه اخرج الشعب 

بقراراته من الظلام إلى النور .. 

الغريبة إن المعرض الخواف ده لو سألته مرة 

وقولتله شفت المدير مشى فلان ازاي ؟

يقولك ملناش دعوة .. دي أرزاق 

وهو كان واقف على مكتب المدير جوه من شوية 

متحزم وبيقرا قصيدة من ألف بيت 

مدح في المدير وذم في اللي مشاه 

ياك تمشي عليك بطنك يا بعيد 

نلف بيك مستشفيات الدنيا .. ما تلقى اللي يعالجك

المطبلاتي الخواف ، هو أول واحد بيستخبى وقت الهوجة 

وأكتر واحد بيتخرس وقت ما الناس بتعلي أصواتها 

وأكتر واحد اتعمله المثل اللي بيقول 

إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك 

 

النوع الثالث : التطبيل بالفطرة 

عارف لما تتفرج على ممثل شاطر قوي

أو تشوف لاعيب كورة حريف قوي 

بتلاقيك بتقول لنفسك .. سبحان الله 

ده اتخلق للشغلانة دي .. ده مولود بيعملها 

زي القومارتي اللي مولود على ترابيزة 

شاطر في القمار وفاشل في كل حاجة تانية 

أهو ده بالظبط زيه زي المطبلاتي بالفطرة 

ده اتولد للتطبيل .. نزل من بطن أمه وبدل ما يقول واء 

قال أحسنت .. بدل ما يقول انجغا .. قال كلامك درر يا ريس 

والناس اللي من النوع ده هما اكتر نوع غريب بين كل المطبلاتية

فتلاقيه من طفولته.. منذ نعومة اظافره بيطبل 

ولو سألته وهو لسه مولود عن رأيه في اللبن اللي بيرضعه 

هتلاقيه بيرد عليك وأكنه خبير جودة 

في أنواع اللبن وبيقولك والله .. شوف والله 

إن ده احسن نوع لبن دوقته في حياتي 

يا ابني هو انت دوقت غيره ؟ .. إنت لسه مولود حالاً

يقولك ولو .. ولو دوقت غيره فعمري ما هدوق بالجمال والحلاوة دي 

ولا كمية الكالسيوم دي .. استحالة الاقيها عند حد 

و النوع ده بيفضل يتطور ويكبر ويكبر معاه تطبيله لعند ما يملى الدنيا

وبيكون عارف انه عنده سلاح حاد يقدر يستخدمه وقت ما يعطل 

دخل امتحان مفاجيء بعد أول عشر دقايق دراسة 

تلاقيه بيشكر في اسئلة الدكتور اللي من قلب المنهج 

يا إبني ده المنهج لسه ما اتشرحش أصلاً 

ولا انت جاوبت سؤال واحد في الورقة 

يقولك هو كده .. يكفيني شرفًا اني كتبت اسمي 

على ورقة امتحان حاطه العلامة الدكتور 

تيجي تسأله على هتلر وشارون وموسيليني 

ولا حتى فرعون موسى .. يقولك الناس كلها خير وبركة 

يا ابني دول موتوا شعوب .. وانت عمرك ما هتقابلهم علشان تطبلهم 

يقولك بتهيألك .. وهو عنده حق طبعاً

لأن وارد جدًا يعتر في حد فيهم في الدرك الأسفل من النار 

يحتاج منه مصلحة ولا خدمة يقضيهاله 

والنوع ده هتلاقيه دايمًا موجود في مضيفة أي نائب مجلس شعب

وتلاقيه راح جاي يعظم ويكبر ويمدح فيه 

ويقولك ده أحسن واحد هينفع للبلد ، طب دي أول مرة يترشح 

وما بيعرفش يقول كلمتين على بعض 

انت ايه عرفك انه مناسب أصلاً ؟

يقولك ده راجل مليان ومش فارقة معاه الفلوس 

هو علشان مزود بس في السكريات وزنه زاد شوية 

النوع ده من المطبلاتية وعلى عكس النوع اللي قبله 

ده صوته عالي .. صوت جهوري كده ورنان 

وبيتكلم بملء فيه .. لأنه ده لا خواف 

ولا مستني مصلحة .. هو موهوب .. هو طبال بالفطرة

والحقيقة إن النوع ده من المطبلاتية وعلى مدى الأمد

أثبت العلماء إنه أقل واحد بيتحاسب ويتعاقب

وبسبب موهبته الكبيرة بيكون مطلوب ومحبوب 

ده واحد في الرايحة والجاية شغال يعظم فيك 

ولا عمره قالك هات سيجارة حتى

إيه اللي هيكرهك فيه ؟ ولا إيه اللي هيخليك تخسره 

ده في عز زنقتك وانت معاك الأونر بيمر على ماله 

ولا رئيس مجلس إدارة في اجتماع 

تلاقيه راح ناتع خطبة عصماء في حب خدود المدير 

ونعومتهم ، واللي عرف ده من كتر ما هو بيبوس فيه في الرايحة والجاية

وبناءًا عليه ازاي إدارة أو مكان يستغنوا عن واحد بالشكل ده 

وازاي يكدروا مدير موظفينه بيعشقوه للدرجة دي 

والتطبيل بالفطرة شيء غريب .. لأننا اتعودنا 

إنه أي حاجة بمقابل .. والجزاء من جنس العمل 

إنما ده مفيش من جنسه اتنين في الكوكب 

ولو فيه كان زمان الناس ماشية تبوس في البطلجية في الشوارع 

ويعلقوا على صدورهم نياشين وعقود ورد 

المطبلاتي بالفطرة .. راجل لسانه حلو بس من كتر السكر 

بيجذّع يعني تلاقيه من كتر ما مدح فيك 

جسمك يقشعر كده وتحس إنك طاير من الفرحة 

بس مش مصدق إن كل الحاجات الحلوة دي فيك 

كمان تلاقي الناس دي أقويا كده وجامدين بدنياً

لأنهم متعودين كل ما يقابلوا حد يشيلوه من على الأرض شيل 

المطبلاتية بالفطرة نادرين ولو لقيت واحد فيهم اربطه 

هتحتاجه وقت ما تكون نفسيتك تعبانة تروحله 

يروح العيا ويشفي المرضى ويخلي الدنيا وردي 

بس إياك تسوح نفسك ورا كلامه لأنه هيدبسك في حاجات 

انت مش قدها ، لأنه شايف امكانياتك اكبر بكتير من الطبيعي 


النوع الرابع : التطبيل محبة 

ده حبيبك بقى .. أنتيمك اللي شايفك دوناً عن الناس انك حد كويس

ودي في حد ذاتها معجزة ، بس من كتر حبه فيك 

تلاقيه بيختار الحلو فيك ويقولك عليه 

ويشجعك ويساندك ووقت ما تكون منيل الدنيا 

تلاقيه بيقولك ما تحيش على نفسك .. انت كويس 

والنوع ده لطيف على قد ما هو احيانا ممكن يدبسك

ده اللي كل ما تعمل حاجة اي حد ممكن يعملها في الدنيا 

تلاقيه واقف بيصقفلك ويحسسك انك احسن حد يعمل الحاجة دي

لو حتى الحاجة دي كانت مجرد انك رميت السلام على حد

تلاقيه بيقولك يا ابن اللعيبة ده انت رمتله السلام في البعيدة 

يشرب من إيدك كوباية شاي ماسخة 

تلاقيه تاني يوم كاتب بوست إنه اكتشف إنك شيف ما حصلتش 

وبينصح كل الناس تجرب الشاي بتاعك 

تقول لحد شكرًا عادية .. يقولك يا سلام على أخلاقك 

تشيل طوبة من الطريق مثلاً .. يقولك .. يا اخي الجنة اتعملت للي زيك 

بس صحيح النوع ده على قد ما هو  لطيف 

بس ممكن يدبسك زي ما قولنا.. يعني من كتر ما هو بينفخ فيك

وارد تصدق انك اجمد واحلى واحسن حد 

وتلاقي نفسك بسبب نفخه فيك داخل خناقة ميت فيها ضرب 

ولا داخل على ياسمين صبري مثلاً تشقطها

لأنه قالك يا ابني هي تطول .. اه هي تطول يا روح امك 

تعالى خرجني من القسم وهات معاك محامي 

النوع ده من التطبيل محبب وبيدي ثقة في النفس

بس بيعطل التطوير.. يعني لو عندك موهبة معينة 

وعندك صاحب من دول .. انسى انك تطور يا صاحبي

لانه دايمًا محسسك قد إيه إنك جامد.. 

والنوع ده ممكن يخرب بيوت فتلاقيه بيقولك دايماً 

ان اي حد تعرفه ما يستاهلكش 

فتنسى اخطائك وتفكر نفسك اللي ماجاش منه اتنين 

المطبلاتي بالحب .. فاهم الحب غلط 

لأن الحب مبني على الصراحة مش النفخة الكدابة 

وفاهم التطبيل كمان غلط .. لأنه بيدي الناس دبش

الا عندك انت ويطلع فل وورد وياسمين 

لكنه مهم .. مهم علشان نكمل حياتنا 

وله مفعول السحر ، وبيزود الثقة في النفس 

وبكده تكون نهاية حلقتنا مع التطبيل وانواعه واشكاله واحجامه

لو مريت بتجربة مشابهة للي اتكلمنا عنه في الحلقة دي

ياريت تقولنا في الكومنتات

وما تنساش تشترك في المدونة علشان يوصلك كل جديد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

Post Top Ad

Your Ad Spot