مدونة متنوعة المواضيع بين الرائج والتاريخي والغريب

اعلان اسفل القائمة العلوية

test

الأحد، 7 يناير 2024

فن السبوبة صناعة النمبر وان بدون روت



 فن السبوبة
صناعة النمبر وان بدون روت


جمهوري الحبيب بشكركم على ثقتكم وحبكم 

وأتمنى تكون أعمالي بمثابة بريق أمل لأي حد في أي حتة 

بشكر كل لجان تحكيم العالم.. بشكر كل توك توك شغل أغنيتي 

وأتقدم بخالص الشكر للديلر بتاعي اللي خلاني في حالة الصفاء الذهني دي 

علشان أقدملكم فن بجد.. شكراً.. شكراً 


تخيل يا صديقي تصحى من نومك 

تلاقي نفسك نجم .. إسمك موجود في كل حتة 

كل الناس بتتكلم عنك .. بتتكرم في مهرجانات 

فتحس نفسك وصلت لأفضل صورة ممكنة 

تحس بغرور .. جنون عظمة 

كل اللي حواليك بيقدسوك 

ليك جمهور عريض ماشي وراك في كل حتة 

بيحبوك ، ويتمنوا يلمحوك من بعيد 

غرورك ياخدك ورا مصنع الكراسي لحد ما يحسسك 

انك مش عادي .. انت المختار  

و في وسط النجاح المبهر والشهرة اللامحدودة 

تقرر فجأة تنهي حياتك .. بعد كل الإنجازات 

والألقاب والتكريمات .. تنهي حياتك 

على غرار روبن وليامز و داليدا و مارلين مونرو وغيرهم كتير


السؤال المهم هنا .. ايه اللي يخلي شخص في وسط كل النجاح ده 

ببساطة ينهي حياته .. ينتحر ؟ 

الإجابة ببساطة .. النجاح نفسه وتعريفه 


في من الفنانين دول اللي إنتحر بسبب رتابة الحياة 

واللي مقيدة ظهوره الإعلامي وشكله ومظهره طول الوقت

وفيه اللي إنتحر بعد ما أصاب بمرض عرف إنه نهايته وشيكة 

فقرر يعجل هو بالنهاية 

بس في الأساس السبب الرئيسي كان تعريف النجاح نفسه بالنسبة له 

يعني ببساطة شخص العالم بيكرمه وهو مش مقتنع انه يستاهل ده 

فبرغم كل التكريمات ،والجوائز والألقاب 

 والا انه مش مقتنع انه كان يستاهل أي حاجة من كل ده 

شايف نفسه تافه  وأنه ما وصلش للنجاح من وجهة نظره الشخصية 

دي حاجة في حد ذاتها مهينة


في وقت من الأوقات كانت أفلام السبكي 

بتحصد أكبر الإيرادات في السينما 

في مصر والوطن العربي 

هوب شوفلنا ورقتين اي حد كاتبهم من ع القهوة 

جهز معدات .. يلا أكشن وخلال أسبوعين بقى عندنا فيلم

المنتجين والقائمين على الأعمال دي قالوا ان ده نجاح مبهر 

محمد السبكي نفسه قال إن أفلامه بتنزل في العيد تكسر الدنيا 

وبأقل الإمكانيات وبتكلفة قليلة جداً مقارنة بالمنافسين

وعرف ده إنه نجاح .. وبناءاً على تعريفه الشخصي للنجاح 

قدرت الميديا بعدها يعرفوا القائمين على الأعمال دي انهم نجوم وناجحين ..

 بس هل النجوم دول شايفين نفسهم ناجحين وحققوا المطلوب ؟

أحب أقولك لأ .. لأن النجاح مش إيرادات .. والتقدير والإشادة اللي حظوا بيها 

ممكن تكون بالكتير مواكبة للموجة وشوية نفاق 

السر .. هما بينهم وبين نفسهم عارفين انهم ولا حاجة 

الناس إتفرجت عليهم ونسيوهم .. ضحكوا قدامهم وبعد كده رجعوا لحياتهم البائسة 

واللي الفنان ما قدرش يغير ولو لحظة فيها 


هنا مربط الفرس .. هل لغة الأرقام مرضية بالنسبة للنجم أو جمهوره 

هل معنى انك مكسر شباك التذاكر يبقى انت كده وصلت لهدفك وغايتك من حياتك 

الإجابة  لأ .. وتفسيرها ممكن يكون صادم شوية 


ببساطة الفنان اللي ما يأثرش في حياة جمهوره بالإيجاب 

سواء بإحساس لطيف عيشهم فيه 

أو دعوة للمحبة والتآخي ما ينفعش نقول عليه فنان 

حتى لو بيعمل ملايين ؟ حتى لو متصدر البوكس أوفيس 

الفنان اللي يفشل في فتح نافذة في دماغ جمهوره 

وطاقة نور يفكروا بيها بشكل إيجابي 

فهو فاشل …  الفنان اللي يفشل في إنه يغير جزء ولو بسيط من تفكير جمهوره

 فهو فاشل وما بيعملش حاجة تستحق الشكر ولا الثناء ولا الولاء 

وده اللي بيخلي قاعدة كبيرة من الجمهور بيكره الوسط الفني 

وبيخوض في سيرتهم وبيطلع عليهم إشاعات .. 

لأنه ببساطة عمره ما استفاد من نجاحهم اللي بيدعوه 

عمر الفنان اللي مستني كلمة شكر ما قال كلمة ممكن تسهل علي الجمهور حياتهم ..

 بالعكس ده عمل ملايين من جيوبهم بدون ما يسيب أثر في نفوسهم 

حابب أقول لأي نحيت ما قدرش يسيب لجمهوره إرث 

غير شوية دوشة إتعملوا لأجل السبوبة فهو شخص لا يستحق التقدير ولا الإحترام

 ما يستحقش نقول عليه فنان ولا نجم 

ولما تلاقي حد بيقول عليه كده إعرف انه منافق 

ممكن نسميه تاجر .. بيزنس مان أنتج العمل الفلاني برقم ما وأخد من وراه رقم ما

 .. يبقى نحترمه ليه ونقدره ليه 

هو عمل ده للعائد المادي مش أكتر مش علشان يفيد حد ولا يأثر في حد 

ياريت المشكلة وقفت لعند هنا .. 

بل بالعكس التاجر ده علشان يعمل الأرقام دي 

لقى ان الحل الوحيد هو تناول مواضيع زي البلطجة والمخدرات والعري 

يعني مش بس فشل في التأثير في الناس بشكل إيجابي .. لا ده كمان قدر يبوظ جيل بعد جيل 

عارف انه بيقلده وشايفه قدوة 

فتلاقي ببساطة لغة الشارع اللي كانت مليانة بكلمة شكراً وإبتسامة 

إتحولت لحوارات وخوف من تعامل الناس مع بعض 


طيب ببساطة كده شخص علشان يعمل فلوس ما فارقش معاه 

إنه يغير في سلوك جمهوره وطريقة تفكيرهم .. 

وأعماله كانت سبب في تغيير سلوك الناس .. للأسوأ 

 تعليمهم الإدمان والبلطجة  و تفتيح عيون وعقول أطفال على حاجات قبل أوانها على كل شئ غلط

إقنعني إزاي أقدره .. إزاي أحترمه .. إزاي أقول عليه نجم أو فنان 


المشكلة الأكبر انه ما فرقش معاه سمعة بلده .. بما ان السينما بتعكس الواقع 

فالأستاذ بأعماله المقرفة دي كون صورة عند الأخوة العرب والأجانب عن مصر

 إنها بالشكل اللي شافوه في أفلامه مليانة بلطجية وضريبة و فتيات ليل

رأيي الشخصي ان العينة دي من الأشخاص سواء كُتاب 

ملحنين .. ممثلين .. مغنيين ومنتجين لا يستحقوا الشكر 

لا يستحقوا الاحترام .. لا يستحقوا غير العزلة

 ونهاية حزينة لحياتهم اللي كانوا فاكرينها أفضل حاجة   

لا يستحقوا سوى النسيان 


رأيي الشخصي إن الفنان الحقيقي هو اللي يقدر يوصلك فكرة تفيدك في تقبل حياتك 

الفنان الحقيقي هو اللي يقدر يخليك تتراجع عن فعل شئ ما مشين 

الفنان الحقيقي هو اللي يقدر يرسخ عندك فكرة إيجابية وإحساس سامي 

رأيي الشخصي .. إنكم ولا حاجة .. تجار .. رجال أعمال .. مجرد مقاولين 

وإن كل شخص بينجمكوا سواء إعلامي أو صحفي 

هو مجرد شخص منافق وبيشارك في ترسيخ أفكار ومعايير غلط عن النجاح 

فتلاقي الشاب مدرك ان النجاح هو شهرة وفلوس حتى لو هنبيع كرامتنا 

رأيي الشخصي إننا هنفضل كارهينكم مهما قولتوا على نفسكم .. 

هنفضل نحتقركم مهما ركبتوا عربيات وسكنتوا في قصور 

هتفضلوا بالنسبة لنا مجرد تجار .. تجار عري .. و تجار ضغينة 

وناشري للفساد .. و تاني هقولهالكم .. انتوا ولا حاجة 


أشوفكم على خير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..

اخفاء القائمة الجانبية من الرئيسية

Post Top Ad

Your Ad Spot