بسبب عشيق فلسطيني انتقمت من شعب كامل جولدا مائير - رجل الكيان الوحيد | golda Meir
من أصول روسية ومهنتها الحقيقية مُدرسة
اشتغلت في الزراعة والتجارة قبل ما تبقى
أول وآخر ست تتولى منصب
رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية
جولدا مائير ، اللي اتلقبت بألقاب كتير
زي المرأة الحديدية ، وأم إسرائيل الحديثة
وتعتبر أخطر ست في تاريخ الكيان الصهيوني كله
لدرجة خلت (دافيد بن غوريون)
أول رئيس وزراء إسرائيلي يطلق عليها لقب
الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية
نشأتها :
اتولدت جولدا مائسر في ٣ مايو ١٨٩٨
في مدينة كييف في أوكرانيا
واللي كانت في الوقت ده تابعة لحكم روسيا
وهاجرت مع عيلتها لأمريكا سنة ١٩٠٦
ومن هناك اتخرجت من كلية المعلمين
واشتغلت مُدرسة ، وبعدها انضمت لمنظمة العمل الصهيونية سنة ١٩١٥
وبعدها هاجرت مرة تانية مع جوزها (موريس مايرسون)
في سنة ١٩٢١ ولكن المرة دي هاجرت لفلسطين
انتقلت جولدا لتل أبيب سنة ٢٤ ، وهناك اشتغلت في مهن كتير مختلفة
زي التجارة ، ومكتب الخدمة المدنية لحد ما تم انتخابها كعضو في الكينيست سنة ٤٩
وبعد وفاة جوزها سنة ٥١ قررت جولدا تترجم اسم جوزها للعبرية
يكون هو لقبها ، فترجمت لقبه مايرسون لإبن مائير
ومن هنا بقى اسمها جولدا مائير
تدرجت جولدا في المناصب من عضو في الكينيست
لوزيرة العمل وبعدها وزيرة الخارجية ، لحد ما وصلت انها تكون
أول ست تمسك منصب رئيس وزراء إسرائيل وآخر ست
حياة جولدا كانت مليانة بالمحطات الغريبة والغير تقليدية
وتصريحاتها وخطاباتها كانت بتتسم بالعدوانية والشراسة
وبرغم انها كانت بتتصف بالبلاهة
و أحيانًا بتخلط بين المسموح والممنوع
إلا ان الخليط ده كان سبب في كاريزما عالية جدًا
وخطبها السياسية كانت بتجذب المستعمين زيها زي كل الطغاه
تصريحات بغيضة :
اشتهرت جولدا مائير بكرهها الشديد للعرب
لدرجة إن كان ليها تصريحات تبين قد ايه
كم العداوة والكره ده لدرجة انها قالت في إحدى التصريحات
(كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلًا فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة)
تصريح دموي وغريب وبيبينلك إن الموضوع
مش مجرد حرب ولا احتلال عادي
لأ ده تار بايت واضح له أساس مشبوه شوية
وده اللي وضحته عمليات البحث بعد موت جولدا بسنين طويلة
فعلى حسب رواية الكاتب (سليم نصيب) "العاشق الفلسطيني"
واللي صدرت سنة ٢٠٠٤ ، واللي كشف فيها الكاتب بالمصادر
عن قصة حب سرية وعلاقة جنسية مشبوهة
بين جولدا وشاب فلسطيني كان عايش في لبنان
من الفترة ١٩٢٩ ل ١٩٣٣
وإن قصة الحب دي انتهت بشكل مأساوي
وطريقة خلت جولدا تقرر تنتقم من الشعب الفلسطيني كله بسبب الشاب ده
وبسبب السلطة المطلقة اللي كانت بتتحكم بيها جولدا
في كل صغيرة وكبيرة في اسرائيل
أتكون عندها غرور شديد ، وانعكس الغرور ده
على قيادات الجيش والجنود نفسهم
وبدأت تروج بينهم فكرة (الجيش الذي لا يقهر)
وخصوصاً بعد احتلال سيناء في مصر
وهضبة الجولان في سوريا وبعض اراضي الأردن ولبنان
وافتكرت كده انها خلاص على وشك تنفيذ مخطط إسرائيل
انهم يحكموا من النيل للفرات
ولكن كل الأحلام دي اتحولت لكابوس فضل يطاردها لحد مماتها
وقت انتصار اكتوبر ٧٣ ، لدرجة خلت جولدا تحاول الانتحار
فعلى حسب اعترافاتها في كتابها (حياتي)
قالت عن يوم ٦ أكتوبر ، إنها صحيت الساعة ٤ الفجر
على اتصال من شخص ما (عارفينه بس مش هنقول اسمه منعا للمشاكل)
بيبلغها إن المصريين والسوريين هيشنوا هجوم على خط برليف
ولكن بسبب غرورها الشديد وثقتها المبالغة في جيشها
ما صدقتش الكلام ده ، وخصوصاً بعد ما اختبرت العرب
في أمور كتير قبلها ، زي يوم حرق المسجد الأقصى
واللي قالت جولدا عن الحدث ده
انها ما نامتش ليلتها بسبب خوفها من اقتحام العرب لإسرائيل
ولكن مجرد ما النهار طلع ولقت انه ما حصلش حاجة
أدركت جولدا انها تقدر تتصرف بكل حرية
في دماء وأراضي العرب
وبسبب الحدث ده وأحداث تانية كتير
ما صدقتش جولدا المكالمة اياها بتاعت ٤ الفجر
اللي بتحذرها من هجوم المصريين والسوريين
ولكنها احتياطي قررت تجمع الحكومة في اجتماع
يوم ٦ اكتوبر الساعة ١٢ ظهرًا
وقبل ما يخلص الاجتماع اقتحم سكرتير جولدا العسكري قاعة الاجتماعات
وقالها إن المصريين بيعدوا خط برليف والسوريين بيهاجموا الجولان
وقبل ما يخلص كلامه كانت اجراس الانذار مالية الدنيا
حرب أكتوبر ٧٣ كانت سبب في كسر جولدا
وضياع حلمها وقالت في كتابها حياتي
(سأظل أحيا هذا الحلم المزعج لبقية حياتي
ولن أعود نفس الإنسانة التي كنت عليها قبل الحرب)
وفعلا ده اللي حصل .. وبعد الحرب
المرأة الحديدية وأم إسرائيل الحديثة
بقت هي الملام الأول في هزيمة إسرائيل في أكتوبر
وقامت عليها الدنيا وما قعدتش ،
وتعرضت جولدا وحكومتها لضغوطات كبيرة
وأُجبرت على تقديم استقالتها بعد الحرب فوراً
وفضلت كل ليلة تحلم بصافرات الانذار وأصوات المدافع المصرية
لحد ما ماتت في ١٩٧٨ بعد ما عانت أسوأ أيام حياتها
بعد هدم حلمها وحلم الشعب الإسرائيلي كله
وبكده تكون انتهت اسطورة واحدة ست حكمت اسرائيل
من الحديد والنار ، مات على ايديها أطفال كتير
واتشردت بسببها عائلات كتير
وكل ده بسبب شاب فلسطيني .. حبها وغدر بيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتشرف بتعليقك ونقدك دائمًا ..